هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتديات علي بابا نتمني ان تقضي وقتا ممتعا
منتديات علي بابا الابداع والتميز والاختلاف
نحن نستقبل مقترحاتكم وتعليقاتكم على جميع المواضيع بالمنتدى فمرحبا بكم دائما
نحن نستقبل مقترحاتكم وتعليقاتكم على جميع المواضيع بالمنتدى فمرحبا بكم دائما
تم ترقية بعض السادة الأعضاء لوظيفة مشرف بالمنتدى ... فتهنئتى لجميع السادة الذين تم ترقيتهم ...... وسوف يوضع اعلان بالأوامر الإدارية لمن يتقدم لوظيفة مشرف وشروط الإشراف
المهنة : المزاج : الدولة : عدد المساهمات : 566 نقاط : 30791السٌّمعَة : 5تاريخ التسجيل : 28/11/2009العمر : 27 الموقع : https://alibaba.ahlamontada.com
موضوع: قصة نـــور و ناهـــد لا تقراء حتي لا تتألم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 7:30
قصة واقعية: نور وناهد وما اتت به الايام عليهما كان نورفي العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ناهد . مرت ايام عديدة نور و ناهد يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل نور كعادته الشبكة وانتظر ظهور ناهد على الانترنت للتحدث معها، ولكن ناهد غابت ذلك اليوم، فجلس نور امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الامل قفل حاسوبه ونهض. وفي اليوم التالي دخل نور شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا ناهد تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟ فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها. واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها نور :ناهد انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك…. فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني ناهد احبك بمعنى الحب نفسه! صمتت ناهد طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ قال نور لماذا !؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات. واصر نور على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف ناهد وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا. وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل نور وناهد، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون نورمن جمال ناهد ، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة. كبر الحب بين نور وناهد اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ناهد تبكي وتقول لنور بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب نور بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها نور نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها. وجاء اليوم الذي ابلغ ناهد بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لنور ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ناهد لا يمكن التراجع عنها. كانت كلمات ناهد كالصاعقة بالنسبة لنور الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ناهد رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت. ومرت الايام وبدأ نور يبتعد عن ناهد وشعرت ناهد بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل. وهذا ما فعله نور ، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واما ناهد فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا. اصيبت ناهد بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى نور لانها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث. عندما سمع ابن عم ناهد هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم نور عريسا بناهد . وبعد اشهر قليلة عاد نور من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت ناهد لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ناهد ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير. دخل نور غرفة ناهد ، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول: "عزيزي نور انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما. انني احبك احبك احبك. اريدك ان تواصل حياتك بدوني. اذا كنت تحبني افعل هذا لي. الى الوداع حبيبتك ديما". وقرا الرسالة نور وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ناهد طلبت ذلك منه، وتزوج نور من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها نور اسم ناهد